وأوضح "أبو الحصين" أن اللجنة المصرية تتجاوب مع كافة المناشدات التي تصلها داخل غزة بنقل عائلات تفترش الطرقات والشوارع وتعمل على نقلها إلى المخيمات المصرية، مؤكدا توزيع اللجنة لعشرات آلاف علب الحليب إلى أطفال غزة الذين يعانون نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين.
وعن الصعوبات الأساسية التي يواجهها سكان غزة، أكد "أبو الحصين" أن المواطن الفلسطيني يواجه صعوبات عدة منها الصدمة النفسية المتمثلة في النزوح تحت القصف أو في ظروف طارئة، ما يترك آثارًا نفسية عميقة، خصوصًا على الأطفال والنساء، وفقدان المأوى من خلال إجبار آلاف العائلات على ترك منازلها واللجوء إلى مدارس أو خيام أو مراكز إيواء مكتظة لا توفر الحد الأدنى من الخصوصية أو الراحة.
وتعد اللجنة المصرية في قطاع غزة أحد أبرز الكيانات التي تتولى عملية تسكين النازحين الفلسطينيين مع توفير لهم كافة سبل العيش الكريم، وتتولى اللجنة توزيع آلاف السلال الغذائية وحليب الأطفال للأسر النازحة بشكل يضمن عدالة التوزيع بين سكان غزة.
